جميع المواد المنشورة بالمدونة تخضع لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية .. وأي نقل أو إقتباس بدون ذكر المصدر يعرضك للمساءلة القانونية

Thursday, March 29, 2007

نعيماً يا حبيبي نعيماً يا حياتي


نعيماً يا حبيبي نعيماً يا حياتي هي مطلع لأغنية شهيرة للمطربة الراحلة ليلى مراد وكانت تغنيها للفنان حسين صدقي وهو يحلق ذقنه في أحد الأفلام القديمة ... ترن دائما هذه الاغنية في أذني كلما وقفت أمام المرآة لأحلق ذقني ..وربما قد لا يصدقني البعض إذا قلت لكم أنني أسمع الأغنية ترن في أذني أيضاً حينما أحلق شعر رأسي بنفسي ... نعم فلقد أعتدت أن أحلق شعر رأسي بنفسي منذ حوالي ثلاثة سنوات مستعيناً بماكينة كهربائية حديثة لقص الشعر ... وأجد سعادة في القيام بمثل هذا العمل دون مساعدة أحد .. ودون الانتظار لدى الكوافير الرجالي لمدة ساعة أو أكثر كما لو كنت أنتظر في عيادة طبيب ... ولكن كما يقول المثل الشعبي مش كل مرة تسلم الجرة ... وقع المحظور

قصيت شعري بالماكينة وذهبت إلى المجلة حيث أعمل فإذا بأحد الزملاء يقول لي : أنت قصيت شعرك فين؟تعجبت من السؤال وأجبته ... قصيته كالعادة بنفسي ... عقب قائلا : ولكن الجنب ده مش مضبوط ..قلت له : معلش لما أروح هبقى أضبطه ... مر يوم العمل وأنا لا أغادر مكتبي متخيلا أن الجميع ينظر إلى شكل شعري الغير مضبوط

وعند وصولي إلى منزلي دخلت الحمام ومعي الماكينة الكهربائية وقد كنت شحنت بطاريتها

وأخذت أحاول ضبط الجزء الذي أشار إليه زميلي بالعمل .. ولكن فجأة قفزت في رأسي فكرة مجنونة

وقلت لنفسي . ماتيجي تشيل شعرك خالص .. هو بروس ويلز أجدع منك .. ولا برتني سبيرز عندها ماكينة حلاقة بالكهربا أحسن منك

رحت جايب شعري ع الزيرو

وقعدت أغني لنفسي نعيماً يا حبيبي ... نعيماً يا حياتي

وللذكرى الخالدة أخدت لي كام صورة وبصراحة حسيت براحة نفسية لما حلقت شعري ع الزيرو

عارفين ليه؟.... عشان لما في حاجة تنرفزني ما لاقيش شعر أشده خصوصاً إن الناس اليومين دول عماله تشد في شعرها من كتر اللي بيشوفوه من حماقات في الدنيا ... ولاأيه رأيكم؟

Thursday, March 22, 2007

أغنية الكوسة.. أكشن تاني مرة

بناء على رغبة أصدقائي زوار المدونة اللي علقوا على مستوى جودة تسجيل الغنوة وكذلك رغبة الأصدقاء اللي ارسلوا لي ميلات عن نفس الموضوع ...أهدي إليكم تسجيل جديد برؤية واداء مختلف لنفس الغنوة ...مع الاعتذار عن ظهور بعض الاعلانات الغير لطيفة على الموقع المستضيف للغنوة الأولي ..أما الجديدة فلن تجدوا مثل هذه الاعلانات اللي انا بريء منها براءة الذئب من دم إبن يعقوب
خالص تحياتي وفي انتظار تعليقاتكم
click here 2 DOWNLOAD KOSA SONG 2

Friday, March 16, 2007

!!! الكوســـة


من منا لما يعاني من الوساطة أو الواسطة عندما يريد أن يقضي أي مصلحة له سواء كان تعيين في مكان عمل أوتخليص أوراق سيارة في المرور أو استخراج رخصة قيادة لأول مرة أو للتعيين كمعيد في الجامعة كخريج متفوق ، الواسطة أو الكوسة كما نسميها في مصر ، أو فيتامين واو كما يسمونها في دول الخليج هي آفة في المجتمعات العربية فهي تقضي على مبدأ تكافؤ الفرص ، وتقضي على سير أمور الحياة والمعاملات اليومية بشكل طبيعي دون تدخل طرف ثالث يلعب دور الوساطة ، عندما كنت طالب في الجامعة حصلت على تقدير جيد جدا في السنة الثانية مما حمسني أن أجتهد أكثر في السنة الثالثة حتى أكون من العشرة الأوائل على الدفعة... وكان لي زميل يرافقني دائماً ولا أبخل عليه بالمذكرات والاستشارات الفنية ... ولكنه كان كثير التقرب من أساتذتنا في الجامعة ... وكان يجاملهم ..المهم ..في نهاية العام الدراسي وجدته واحد من العشرة الأوائل ووجدت نفسي حاصل على تقدير جيد بفارق درجات بسيطة ... شعرت بالاحباط وعدت إلى المنزل لأكتب الكلمات التالية
الكوسة لما أستوت....قالت للسوس أطلعوا....في ناس كتير انكوت....وفي كتير اتدلعوا ....الكوسة دلعتهم ... طلعتهم ...واتدلعوا واتشخلعوا
وأنا لو بابيع الصبر... من كتر الصبر الناس ....الناس ولعوا

وبعد ما كتبت الكلام ده مسكت العود والاورج وكل العدد الموسيقية اللي عندي في البيت وكنت أهوى التلحين والتأليف الموسيقي من منازلهم ... وساعات كنت أكتب أغاني على قدي بأوصف فيها مشاعري آنذاك ... وأحضرت جهاز التسجيل وقمت بتسجيل لحن متواضع لهذه الكلمات التي ظلت داخل ذهني إلى يومنا هذا فالواسطة أو الكوسة مازالت موجودة بيننا وكلما مررت بموقف مشابه أتذكر هذه الكلمات
إلى أن سجلتها هذه الايام بشكل شبه محترف تمهيداً لتحويلها إلى كليب كارتون.. رسوم متحركة ... أقوم بوضعه في موقعي على النت قريباً إن شاء الله أما الآن فقد أحببت أن أعرض عليكم التسجيل الصوتي للكليب لآخذ الآراء حول التصور الكارتوني للكليب...فهناك تصور مخطط له عندي ... ولكن رأيكم هام بالنسبة لي في انتظار تعليقاتكم
ملحوظة : الموقع المستضيف للاغنية له وقت معين ويقوم بحذفها

Wednesday, March 14, 2007

!!وأنا كمان بحب الحمار


لا أعرف ما وجه إعتراض أصحاب الأقلام والنقاد وربما بعض الناس على حب المغني الشعبي سعد الصغير للحمار؟
فلقد سبقه في حب الحمار العديد من المفكرين والكتاب والفنانين
فلا أحد ينسى حمار الحكيم للاديب والكاتب الكبير توفيق الحكيم
ولا كتاب حمار من الشرق للكاتب الساخر الكبير محمود السعدني
ولا جمعية الحمار التي كانت احدى عضواتها البارزين الممثلة نادية لطفي
و أنا شخصياً أحب الحمار وأحب النظر في عينيه وأحب أن أرسمه وأجد متعه في رسمه
فالحمار حمال الأسية يحمل الاثقال على ظهره ولا يشكو ... يتعرض للضرب من صاحبه ولا يشكو
والحمار أكثر ذكاء من البني آدم بدليل أنه يمكنك أن تقابل حمار متنكر في شكل بني آدم ولكنك لا تجد بني آدم متنكر في شكل حمار ... وعجبي

Saturday, March 10, 2007

!!عمرو دياب بطعم الكاري




لا أحد ينكر تفوق السينما الهندية وتقدمها خصوصا في هذه الأيام حيث أصبحت بوليوود مدينة السينما الهندية تنافس هوليوود مدينة السينما الأمريكية ، ولكن إذا نظرنا نظرة مدققة لما تنتجة السينما الهندية من أفلام وبالطبع تتخلل هذه الأفلام أغاني واستعراضات راقصة نجدها ما هي إلاخليط من قصص لأفلام أمريكية ونغمات من جميع أنحاء العالم مضروبة في خلاط ومحطوط عليها شوية بهارات وكاري هندي لاضفاء الصبغة الهندية عليه

آخر ما وقع بين يدي كمتابع للسينما والموسيقى الهندية أغنية في فيلم لسه طازة أسمه
Life Main Kabhi Kabhi


ونلاحظ حتي في أسم الفيلم الخلط بين مقطعين : المقطع الأول باللغة الانجليزية والمقطع الثاني باللغة الأردية

أما معنى المقطع الأنجليزي فهو الحياة تعني ، أما المقطع الأردي فمعناه تعالى تعالى

وبالمناسبة الهنود يتكلمون بأكثر من 14 لغة مختلفة أشهرهم اللغة الأردية اللي بيتكلموا بيها في الأفلام

أما المفاجأة إن أغنية الفيلم لحنها مأخوذ من أغنية العالم الله
للمغني المصري عمرو دياب

في الحقيقة مش عارف أفرح ولا أزعل ، بس أعتقد إن ده أكبر دليل إن الألحان اللي بيغنيها عمرو دياب
ترتقي لمستوى العالمية بدليل إن الهنود أقتبسوا منها ودي بالطبع مش المرة الأولى

عموما اللي نفسه يسمع الغنوة ممكن يحملها من الرابط الموجود مع البوست وموجود على الصورة
إسم الموقع لمحبي تحميل الأغاني الهندية

Thursday, March 8, 2007

مين دول؟


حد شاف الصور دي قبل كده يا جماعة؟
أنا شخصياً جديدة بالنسبة لي
دي صور إتنين عساكر مجندين بس أنا بشبه عليهم
اللي ع اليمين لسان حاله بيقول خليك جنبي واللي ع الشمال بيقول ...... ولا بلاش
لو حد عرف صور مين دي يبقى يقول لي
في انتظار تعليقاتكم

Tuesday, March 6, 2007

سقوط تامر والعندليب


نجا المطرب تامر حسني والممثل والمطرب الشاب شادي شامل صاحب دور العندليب من سقوط مصعد نقابة الصحفيين بهم من الدور
الرابع ليستقر في الدور الأرضي ويقول الخبر الوارد باللنك التالي
اضغط هنا إذا أردت قراءة الخبر الأصلي

أنه بسبب تدافع المعجبين نحو تامر حسني تسبب في زيادة الوزن بالمصعد وسقوطه
أسئلة تطرح نفسها
هل المعجبين المندفعين كان اندفاعهم نحو تامر حسني فقط أم نحو شادي شامل أيضا؟
هل كان سقوط المصعد بـ تامر حسني مؤامرة مدبرة من فنان كبير عليه كما أشيع من قبل عند القبض عليه وحبسه بتهمتى التزوير والهروب من التجنيد؟ أم كان القضاء والقدر؟
هل هذه بداية التفكير في اختراع جديد اسمه المصعد المحمول حيث يحمل كل مواطن المصعد الخاص به معه حتى لا يتعرض لحوادث سقوط المصاعد؟
وفي النهاية أحب أن أسجل قصة الفراش الذي كان يعمل في احدى المصالح و سقط به المصعد دون أن يتدافع نحوه أي من المعجبين بالشاي الذي كان يعده لهم كل صباح .... الله يرحمه ويرحمنا جميعا

Thursday, March 1, 2007

حب حتى النفس الأخير




كثر الكلام عن التدخين وأضرار التدخين ، وقالوا عن السجائر وما تسببه من أمراض خطيرة تصيب المخ والرئة ، وقالوا أيضاً عن حجر الشيشة الواحد الذي يعادل عدد 20 سيجارة وما تسببه من نقل للامراض عن طريق تناقل المبسم وخلافه من مدخن للشيشة للاخر ، كل هذا قتله الناس واصحاب الاقلام والاطباء بحثاً وعرضاً علي أسماع وبصر الأخوة المساكين المدخنين ولكن دون جدوى ... كل هذا ليس موضوعنا ... إنما الموضوع الأساسي ... التقليد الأعمى خاصة بين الشباب لتدخين الشيشة اعتقادا منهم ومنهن انها وسيلة للتنفيس عن الغضب من ضغوط الحياة ... ومبرراً للنفخ ضجراً في الهواء ... وإليكم الموضوع التالي

شيشة ... شيشة

على المقاهي ... خاصة المقاهي المقامة داخل المراكز التجارية الكبرى ... ترى صورة تتكرر كثيراً ... الشاب أو الفتاة تجلس تشد أنفاس الشيشة بمنتهى الشراسة .. يأتيك شعور أنه هناك غرام وانتقام بين الشيشة ومدخنها ، وغالباً بينتقم المدخن من نفسه ويقهر نفسه وصحته دون وعي ، قديما في الافلام المصرية القديمة كانت الشيشة مرتبطة بالمعلمين أصحاب المقاهي وتجار الخضار والفاكهة ، وغزى الاعلام وكتاب السيناريو فى الافلام والمسلسلات هذه الصورة حتى تطورت لتصبح في كل الافلام فى ايامنا الآن ، فلا يخلو فيلماً كوميدياً من مشهد للشيشة ولكنها لا تحتوي على المعسل البريء اللي بيجيب سرطان في الرئة فقط ، ولكن لزوم الكوميديا ان يكون هناك قرش حشيش على كرسي المعسل ، وأسف لاستخدام هذه المصطلحات التي تعلمتها من خلال مشاهدتي منذ صغري لمثل هذه الأفلام التي يبثها لنا التلفزيون ليلا ونهارا ، ومع الأسف بعد أن كان مدخن الشيشة هو المعلم أوتاجر الخضار الذي لم ينال حظاً من التعليم، أصبح الشاب الجامعي المتعلم والفتاة الجامعية المتعلمة هم من يعشق الشيشة ويحبونها حتى النفس الأخير .... عجبي

الكيف والابداع
وكما لعب الاعلام ولعبت السينما دورا هاماً في تعلم الشباب الشيشة ، لعب ايضاً دورا هاما فى تصوير المفكر والفنان والرسام والكاتب أنه لا يستطيع أن يبدع أويبتكر أو يمخمخ دون أن تخلو يده إما من سيجاره أو غليون : يعني بايب ، أو كاس ويسكي ،
..... أو فنجان قهوة

وظهر رموز الفن والفكر والأدب فى أغلب صورهم بالصحف والمجلات بمثل هذه الصور .... فالكاتب الشهير البدين له صورة شهيرة وفي فمه السيجارة .... والفنان الكوميدي الشهير قتلنا بدخان سجائره على شاشة السينما ..... والرسام الكبير لابد أن تجد في فمه البايب ... أمال ازاي يبقى فنان وكبير .... ومع الأسف تأتي أجيال شابة واعدة تقلد هذه الصور اعتقاد منهم ان هكذا تكون صورة الفنان والكاتب والمفكر ، ومعتقدين أن الافكار تخرج مع دخان السجائر أو الشيشة أو كاس الويسكي أوفنجان القهوة

كيف تبدع فناً وأنت تتلف جسدك ومخك الذي ينتج هذا الابداع

ولا يخفى على احد كيف مات الممثل الشهير بسبب التدخين ... وكيف دخل العناية المركزة الشاعر الشهير بسبب التدخين

إلى كل المبدعين ...الكتاب ... الرسامين .... الممثلين


اتقوا الله في انفسكم وصحتكم وصدقوني الابداع يحتاج إلى صحة سليمة لا لشد أنفاس الشيشة والسيجارة