جميع المواد المنشورة بالمدونة تخضع لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية .. وأي نقل أو إقتباس بدون ذكر المصدر يعرضك للمساءلة القانونية

Monday, May 28, 2007

أول تدوينة مرئية

تحديث : للأمانة يا جماعة أكتشفت اليوم30 مايو2007 بالمصادفة

تدوينة مرئية بمدونة الشاعر أحمد فؤاد نجم

سبقت تدوينتي المرئية هذه بيوم واحد

وبذلك تصبح تدوينتي المرئية هي التدوينة المرئية الأولى بمدونتي

وليست الأولى على الإطلاق

خالص تحياتي

Thursday, May 24, 2007

اللقاء الأول

هو يعمل معها في نفس المكان .. هو شايف نفسه حبتين .. كذب الكذبة وصدقها ..إنه واد مطقطق ومقطع السمكة وديلها .. هي فتاة مهذبة جدأ .. جميلة .. واسعة العينين .. بيضاء البشرة .. فارعة الطول .. متدينة
هو يراها لأول مرة فينجذب إليها ويهم بالحديث معها حين يراها تجلس أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بها في العمل هي يلفت نظرها هو حيث يراقبها من بعيد وتستشعر أنه يريد أن يكلمها ولكنها تتظاهر بأنها مشغولة وأنه غير ملفت بالمرة
هو يجلس بجوارها ويسألها : أنتي من المنصورة؟
هي بحياء : هو فيه ايه؟ ليه يعني؟
هو باستعراض ورفع حواجب : أصل بنات المنصورة حلوين.. بيقولوا إن أعلى مهور في المنصورة ..صحيح الحكاية دي؟
هي تحدث نفسها : هو الجدع ده عايز ايه بالضبط؟ ثم تقول : عموما هابقى أسأل ماما لأنها من المنصورة
هو مبتهج ويغمره الشعور بالانتصار : شفتي .. مش قلت لك أنتي من المنصورة .. ههههه
لحظة سكوت
ينظر إلى أصابع يديها الجميلتين وهي تتحرك على أزرار الكي بورد كعازفة البيانو .. وفجأة يسألها
هو أنتي بتعزفي بيانو؟
هي بتعجب : وعرفتها منين دي كمان؟
هو باستظراف : باين من صوابعك
هي تحدث نفسها ثانية : الجدع ده شكله بيبصبص .. ثم ترد : أيوه .. أنا بأعزف أورج من أيام المدرسة
هو يغمره الشعور بالانتصار مرة أخرى لأنه شعر أن كل تكهناته وفراسته أصابت
هو يخرج من جيبه بحركة استعراضية الكارت الشخصي الخاص به ويقدمه إليها قائلاً
اتفضلي .. ده الكارت بتاعي فيه تليفوني .. ابقى خلينا نسمع صوتك
هي آخذت الكارت وقالت لنفسها : عشم ابليس في الجنة .. هو آي حد هديني كارت هاكلمه ولاأيه؟
ثم قالت : ميرسي .. ووضعت الكارت داخل حقيبتها
هو أنصرف من المكان وانتقل إلى مكان عمل آخر
هي لم تتصل به أبداً بالرغم من إعجابها به الغير معلن طبعاً
هو يقرر أن يتزوج هي .. ويتزوجها بالفعل .. عارفين ليه؟
من تعليقاتكم وردودي عليها هنعرف ليه
خالص تحياتي

Wednesday, May 23, 2007

القاعدة الذهبية


بعد تخرجي من كلية التربية النوعية شعبة التربية الفنية - جامعة القاهرة سنة 1993
تم تعييني مدرس تربية فنية في إحدى المدارس الحكومية .. أجتمع مدير المدرسة بالمدرسين والمدرسات
ليحذرهم من إعطاء الدروس الخصوصية .. حيث يقوم بعض التلاميذ بإبلاغ أولياء أمورهم بأن المدرس الفلاني يحرضهم على أخذ درس خصوصي عنده .. وبالتالي يبلغ ولي أمر التلميذ الادارة التعليمية .. التي بدورها تحول المدرس الفلاني للشئون القانونية
حيث يتم التحقيق معه .. ومن أطرف ما قاله المدير في إجتماعه مع المدرسين
هذه القاعدة الذهبية التي سمعتها لأول مرة في حياتي منه وهي
عايز تفضح راجل سلط عليه ست
عايز تفضح ست سلط عليها عيل
وإحنا يا سادة بنتعامل مع عيال
وعجبي

Monday, May 21, 2007

تبارك الله الخالق العظيم

وأنا ماشي في القاهرة .. تحديداً في حي شبرا .. مسقط رأسي .. وجدت هذه التحفة الفنية أمامي

شجرة من صنع الله عز وجل وقد رأيت فيها من التشكيلات الفنية الكثير

فجذعها اشبه بتلك الأعمال النحتية الفنية الحديثة


وكلما تأملت في هذه التجزيعات سوف تكتشف أشكال كثيرة متداخلة

لم أستطيع مقاومة هذا العمل الفني الرائع

وألتقطت له عدة صور أعرض عليكم هنا بعضها

ولا أملك سوى أن أقول

تبارك الله الخالق العظيم

Saturday, May 19, 2007

فلحوط و زقلوط 3


بعد أن انفعل فلحوط بسبب تصريحات زقلوط التلفزيونية و فجر جهاز التلفزيون بزجاجة الكاتشب ، وبعد أن آتته مكالمة من زقلوط قابلها بهدوء ومجاملة كالمعتاد ، قرر فلحوط أن يخرج خارج البيت ليريح أعصابه قليلاً ، فلم يجد أمامه سوى مقهى عيش .. حيث يجلس الأدباء الكبار والصغار أيضاً .. جلس على نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه الكاتب الكبير كريم وظووظ وطلب فنجان قهوة سادة بُن محوج ، وهو جالس في أمان الله فجأة وجد أمامه زقلوط يدخل من باب المقهى ، وما أن شاهده جالس حتى أقدم عليه مبتسماً قائلاً : أستاذي فلحوط .. منور قهوة عيش .. فلحوط يبتسم ببرود وتصنع للأستاذيه ويقول : أهلاً .. أزيك يا أستاذ .. أخبارك أيه ؟ كويس؟ .. زقلوط يرد مبتسماً : أنا النهارده محظوظ فعلاً .. أبقى لسه مكلم سعادتك في التليفون من ساعة ألاقي نفسي قدامك.. يرد فلحوط : هون على نفسك .. أنت بتبالغ قوي يا زقلوط إحنا أصلا نعتبر جيل واحد .. دول كلهم 3 سنين تقريباً فرق في السن بينا .. زقلوط ضاحكاً : بس خبرتك سبقتني يا نجم وكتبك اللي ماليه السوق ..بالمناسبة أنت بتحب تيجي قهوة عيش كتير؟ .. يرد فلحوط : آه .. أصل القهوة اللي بيقدموها هنا مميزة جداً .. زقلوط : ايه المميز فيها يعني ؟
فلحوط : كل القهاوي بتقدم القهوة بوش هنا القهوة تحس إنها بوشين

Monday, May 14, 2007

لماذا كل هذا الاضطهاد؟؟


هي فتاة تجاوزت العشرين بقليل .. تمت خطبتها أكثر من مرة ولم توفق ... وجدت الضجر الشديد من الأب والأم ، شعرت أن الأب يريد أن يتخلص من مسؤوليتها ليلقيها على عاتق رجل آخر غيره ... الأم لم تشعر أبنتها بالحنان منذ طفولتها ... وكثيراً ما سمعت أقاويل أن الأم حاولت أن تجهض وهي حامل فيها .. يتقدم عريس
أقصر منها قامة ... لا يعرف في الدنيا إلا لغة الحسابات .. أنه شاب ولكنه بلا عواطف .. خال الفتاة رشح هذا العريس لوالديها وجاء هذا الترشيح كما لو كان فرمان ملكي لابد من تنفيذه .. لماذا؟ .. هو أنتي عايزه خالك يزعل؟ هذا كلام أمها وأبيها .. الفتاة المسكينة لها أخ يعمل بالخارج وحين جاء من السفر تخيلت أنه سوف ينجدها من كل هذه الضغوط .. الأخ العائد لا يفكر إلا في نفسه ومصلحته .. يريد شراء شقة حتى يتزوج .. ويريد ألا يتحمل مسؤولية أخته .. من شابه أباه ما ظلم .. تتعجب الفتاة وتصرخ : لماذا كل هذا الاضطهاد؟
هي فتاة خريجة جامعة وتعمل في إحدى الشركات ولها دخل جيد .. وحين تعترض .. تهددها الام بمنعها من النزول إلى العمل .. وتهددها بسحب هاتفها الخلوي .. المسكينة لا تعرف ماذا جنت؟ وما الذي تفعله؟
هل تبيع كل ما تبقى من حياتها وتتزوج على غير إرادتها من أجل وظيفتها وهاتفها الخلوي؟
العقدة هنا أن الأم لم تتزوج الأب عن إقتناع .. ولم تحبه بعد الزواج .. بل أعلنت أمام الابناء في مناسبات عديدة هذا الكلام .. ألهذا السبب ايتها الأم القاسية تريدين إعادة التاريخ مع إبنتك المسكينة وتعطي فلذة كبدك لشخص لا تشعر تجاهه بأي راحة؟
قديماً قالوا كل حاجة بالخناق إلا الجواز بالاتفاق ... أنتي تقتلين أبنتك وتقتلين مشاعرها التي كثيراً ما حلمت أن تعيشها مع زوج يبادلها الحب والحنان الذي أفتقدته منك أيتها الأم ومن ابيها الذي يعيش معكي وتعيشين معه دون حب أو إحترام متبادل ... كان الله في عون مثل هذه الفتاة التي ليس لها ذنب جنته إلا أن والديها غير متحابان
هذه القصة من واقع رسالة تم إرسالها إلي عن طريق البريد الالكتروني .. وقد عرضت ما جاء بها بأسلوبي الخاص .. ويبدو أن التي أرسلتها فعلت كما يفعل البحار الغريق حين يصل إلى الشاطىء فيرسل برسالة داخل زجاجة ويرميها في البحر .. لتتلقفها الأمواج .. لعل أحد يجدها ويأتي لنجدته
ولكني لا أملك يا عزيزتي سوى أن أعرض قصتك
وأدعو لكى أنا وقراء مدونتي الأعزاء بالنجاة من هذا المأزق

Sunday, May 13, 2007

حوار يستحق المتابعة


في حوار أجرته الصحفية النشيطة شيماء الجيزي
صاحبة مدونة صحفية مع إيقاف التنفيذ
تحدث صديقي الفنان خالد الصاوي حول تجربته في التدوين
وموضوعات أخرى عديدة شيقة
أردت أن أشير إلى هذا الحوار هنا
حتى يتابعه كل محبي الفنان خالد الصاوي
ويعتبر هذا الحوار بالنسبة للصحفية شيماء الجيزي
هو ثاني حوار يتم نشره تحت عنوان المدونون يتكلمون
وهو يعتبر بمثابة برنامج تدويني تستضيف فيه شيماء في كل مرة
مدون مختلف يحكي لنا عن نفسه وعن تجربته في مجال التدوين
أتمنى لكم وقت سعيد مع هذا الحوار الجميل

Saturday, May 12, 2007

!! معنديش كلام يتقال





تم إضافة كاريكاتير الشيشة بناء على طلب صاحبة
مدونة لعنة الفن وذلك من خلال تعليقها ع الموضوع



Thursday, May 10, 2007

عمري

عمري ما بكيت .. ولا قلت ياريت
ولا عمري ندمت ... أني حبيت
يا جميــلة جمــــــالك خــــــانك
وجمــــــالك أصـــله غـــــــرور
وغـــــــرورك ضـــــــــيع حبي
ويـــــــا الأيــــــــــــــــام بيدور
ويــــــا الأيـــــــــــــــــام بيدور
عمري ما حكيت .. ولا حتى شكيت
ولا عمــــــري ندمت .. أني حبيت

Monday, May 7, 2007

فلحوط و زقلوط 2


فلحوط بعد أن أعلن أمام الجميع وعلى الهواء مباشرة في اللقاء التلفزيوني ... إن زقلوط هو الكاتب الشاب الوحيد الواعد .. كان متوقع أن يبادله زقلوط نفس هذه المجاملة في أول لقاء تلفزيوني له ... فعندما سألت المذيعة زقلوط من هو الكاتب الذي ترى أنه يمثل جيلك من الكتاب الشبان ... أجاب زقلوط سريعا ضاحكا ... هاهاها .. هما فين الكُتاب الشبان دول؟ .. أعتقد إن أنا أول جيلي ويمكن بعد كام سنه يطلع واحد ولا أتنين يكتبوا حاجة تنفع تتقري ... انفجر فلحوط من الغيظ .. وضرب شاشة التلفزيون بزجاجة الكاتشب التي كانت في يده .. إنفجرت شاشة التلفزيون .. وتطايرت شظاياها في الهواء .. في حين فلحوط أخذ يصرخ : الواطي .. الجبان .. بقى بعد ما أطلعه السما ... يتجاهلني كده .. يرن التليفون فيرفع فلحوط السماعة صارخاً ..آلو .. مين معايا .. يرد عليه صوت مألوف ... آلو .. أزيك يا أستاذي .. شفت البرنامج بتاعي ؟ .. إن شا الله يكون عجبك .. يشعر فلحوط أن الدنيا تدور به .. غالباً من ارتفاع ضغط الدم الذي اصابه .. يرد ببرود .. زقلوط .. يا سلام .. ده برنامج جميييل .. وكنت منور ع الشاشة لدرجة إنها إنفجرت من كتر النور

Saturday, May 5, 2007

ذكرى عطرة

هذه صورتي ... تحملني جدتي والدة والدتي ... في عيد ميلادي الأول .. تمسك بيدها قرش صاغ واحد .. تقول لي بص يا ياسر ع القرش
حتى تلفت انتباهي ليلتقط صورتي ذلك المصور الذي جاء به والدي إلى حفل عيد ميلادي ليلتقط صور الاحتفال ... هذه الصورة تم التقاطها في يوم 24 يناير سنة 1973 أي منذ حوالي 34 عام مضت ... ياااه.. كم أنتي سريعة أيتها الايام ... جدتي هي التي ربتني ... فلقد نشأت في اسرة تعمل فيها الأم بجوار الأب .. كلا في وظيفته .. وكان حالي كحال اطفال كثيرين تتولى الجدة التربية في حين يسعى الاب والأم في عملهم من أجل الابناء ... وأنا صغير كنت آكل وجه رغيف الخبز وأترك اسفله .. جدتي هي التي علمتني أن آكل الوجه والأسفل ... وكنت أحب أكل الخبز البلدي حين يأتي ساخناً من الفرن .. فكانت تضحك وتقول لي : كل يا حبيبي .. العيش الحاف يربي الكتاف .. تقصد الأكتاف .. جمع كتف يعني ... وأنا صغير كنت لا أعرف كيف أربط رباط الحذاء .. جدتي هي التي علمتني كيف أربطه ... وكانت تتقن عمل اللفت المخلل لدرجة أننى كنت أفطر وأتغدى وأتعشى فول لتكتمل الوجبة بماء اللفت المخلل اللذيذ .. جدتي كانت طباخة ماهرة ... أمي لا تستطيع أن تجاريها ..ومنذ تسع سنوات .. وفي مثل هذا الشهر .. رحلت جدتي .. ولأول مرة في حياتي وبالرغم من أننى لم أكن وقتها طفلا .. بل كنت قد تخرجت من الجامعة وتوظفت وانهيت خدمتي العسكرية .. إلا أنها كانت المرة الأولى فى حياتي التي أرقب فيها مثل هذه اللحظات .. رافقتها منذ أن رحلت حتى وصلت معها إلى مكان مرقدها .. لا أحب أن أذكر الأشياء باسماءها فالكل يعرف ما أقصد .. لقد حملتني وأنا طفل كثيرا .. فكان من الواجب علي بكل حب وتقدير أن أحملها فوق أكتافي .. جزاها الله عني خيرا .. ورحمها فهي مازالت تسكن في قلبي .. وعندما آراها في منامي تحدث المعجزات وينفك الكرب .. فأنا مازلت ذلك الطفل الصغير الذي كان يراقبها وهي تقف في المطبخ تغسل الصحون .. أدعو لها بالرحمة