البداية كانت صورة كنت قد التقطها لوالدي وعمي معًا بكاميرا كانوا يطلقون عليها كاميرا مشط لأنها كانت صغيرة ومبططه مثل المشط ويقال عليها ايضًا كاميرا فيلم 110مم وكان فيلمها يلتقط 24 صورة على الأكثر
كان عمري وقتها 12 سنة ، عمى كان له باع في التصوير فجاء تقييمه للصورة في صفي
مما حمسني لالتقاط الكثير من الصور فيما بعد
وبعد فترة ذهبت في رحلة مع اسرتي إلى سيناء ومعالمها الجميلة مثل سانت كاترين ودهب ونويبع وعيون موسى وحمام فرعون ، كنت أصور والدي من بعيد لتظهر الاماكن السياحية والطبيعة الخلابة التي تحيط به وعند طبع الصور كان والدي يقول لي : ليه يا بني مطلعني صغير كده في الصورة مش باين ، قلت له وقتها : لو على صورك ممكن اصورك فيلم بحاله لكن الاماكن
دي مش هتتواجد فيها كل يوم
وبالفعل بعد مرور عشرين سنة اصبحت الصور دي بالنسبة لنا جميعا ذكريات جميلة وتأكدت وجهة نظري آنذاك
تمر السنين وأعمل بالصحافة وتربطني صداقة بالعديد من مصوري الصحف
فكان من السهل ان تصل يدي إلى كاميرات المحترفين وأداعبها
ومع ظهور الكاميرات الديجيتال اصبح من اليسير على الكل ان يقوموا بالتصوير ولكن المصور الفنان
تختلف لقطته عن أي لقطة أخرى
فعين الفنان مدربة على الملاحظة والتدقيق في التفاصيل وربط العلاقات بين العناصر والاشكال المرئية
في النهاية وجدت نفسي مستمتع بفكرة التصوير .. فأنا أصور طوال الوقت إما بكاميرا الموبايل او بالكاميرا الديجيتال او بكاميرا الفيديو
فالتصوير متعة وإن كنت لا أعتبر نفسي مصور محترف