جميع المواد المنشورة بالمدونة تخضع لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية .. وأي نقل أو إقتباس بدون ذكر المصدر يعرضك للمساءلة القانونية

Wednesday, March 25, 2015

رسائل إلى وزير التعليم غير العالي | 1


بما أن هناك وزيرين للتعليم أحدهما للتعليم العالي (الجامعي)، والآخر للتعليم غير العالي (ما قبل الجامعي)، فقد اخترت أن أوجه رسائلي إلى الأخير، نظرًا لأهمية المرحلة التعليمية وما فيها من سلبيات أردت أن أشير إليها عبر هذه الرسائل، لعلها تكون بمثابة جرس إنذار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها البلاد
وبالرغم من أنني رسام كاريكاتير وكان يمكنني أن أعبر عن ذلك بالرسم، لكنني وجدت أن الموضوع متفرع بشكل كبير لا يمكن تلخيصه في رسم وتعليق مختزل، وكدارس للتربية الفنية وعملي يومًا ما كمدرس لهذه المادة واحتكاكي بالمدارس والتعليم في مصر وجدت أن من واجبي أن أوجه هذه الرسائل
ورسالتي الأولى هنا عن المدرس، لقد أصبحت مهنة التدريس مهنة ما لا مهنة له، حقيقة واقعة تتجلى في المدارس الخاصة، فلا يوجد أي مانع أن تكون خريج كلية الهندسة وتقوم بتدريس الرياضيات، أو خريج كلية الآداب لغة إنجليزية وتقوم بتدريس اللغة الإنجليزية، المثال الثاني هذا قد يجعلك تسأل: وما المشكلة في ذلك؟ أن يقوم دارس الإنجليزية بتدريسها.. ما المانع؟ أو يقوم دارس الفنون بتدريسها، أو دارس العلوم بتدريسها أيضًا؟ أقول لك إن هناك مواد علمية مؤهلة يجب أن يتعلمها المدرس ليصبح مدرسًا متخصصًا في المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها، وهي طرق التدريس وعلم النفس التربوي، بل هناك أيضًا بالنسبة لتدريس الفنون ما يسمى بعلم نفس التربية الفنية، إذن ليس كل دارس لشيء يصلح ليقوم بتدريسه للتلاميذ من دون دراسته لهذه المواد المؤهلة، كل ما سبق أنا على يقين أن أي وزير “تربية” وتعليم يعلمه جيدًا، ولكنني أذكره هنا لكي يعلمه كل من يلحق أطفاله بمدرسة “خاصة” يدفع فيها مصاريف باهظة؛ أن المدرسين بهذه المدرسة غير مؤهلين “تربويًّا” أو “علميًّا” للقيام بمهمتي التربية والتعليم معًا على أساس علمي سليم
لقراءة المقال بالكامل على موقع إعلام دوت أورج اضغط هنا

Tuesday, March 10, 2015

ياسر حسين يطلق أولى مؤلفاته الأدبية

أطلق رسام الكاريكاتير ياسر حسين، إنتاجه الأدبي الأول "حواديتي"، وهو عبارة عن "مجموعة قصصية ساخرة"، ما يميزها أنها جميعها حقيقية لمواقف وتجارب ذاتية مر بها المؤلف كما صاحب هذه القصص رسومات كاريكاتيرية تعبيرية بريشته.
ويعتبر "حواديتي" الكتاب الثاني له حيث صدر له من قبل كتاب "كاريكاتير ياسر حسين"، عام 2011 بمناسبة مرور 20 عام على عمله بالكاريكاتير .
و قال حسين، أن الكتابة بشكل عام وسيلة من وسائل التعبير مثلها مثل الكاريكاتير وقد يكون الكاريكاتير أصعب، من حيث تركيز الفكرة ولكنني وجدت أن في حياتي قصص ومواقف طريفة إذا ما وثقتها في كتاب قد تكون مسلية ومفيدة أيضًا بالنسبة للقراء خاصة أنها قد تتشابه أو لا تتشابه مع مواقف عاشها البعض فيجد القاريء نفسه فيها.
و أشار حسين، لا أريد أن أصنف نفسي ككاتب ساخر فقط، فقد تأتيني فكرة غير ساخرة أعبر عنها في كتابي القادم.
و قام حسين بتصوير إعلانات دعائية للكتاب كمساهمة لدعمه من الفنانين ومنهم، الموسيقار خالد حماد ، والممثل المهاجر بهوليوود سيد بدرية، والمطرب على الألفي، والممثل عمرو عبدالعزيز، والممثل الصاعد محمد علي رزق 
وتم عرضها عبر موقع اليوتيوب
لمشاهدة الخبر على موقع جريدة وشوشة اضغط هنا