جميع المواد المنشورة بالمدونة تخضع لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية .. وأي نقل أو إقتباس بدون ذكر المصدر يعرضك للمساءلة القانونية

Tuesday, January 27, 2009

المحل لكسب الرزق

الصورة تم التقاطها من الدور الثامن بعدستي
كتير لما يجي واحد فينا يركن سيارته أمام بقال أو حلاق أو أي دكان يطلع لك صاحب المحل زي البتاع ويقول لك : لو سمحت يا استاذ
ما تركنش هنا ده محل أكل عيش ، قال يعني وقفتك قصاد المحل هي اللي هتعرقل وصول الرزق لأصحاب المحل
والكلام ده تجلى في اليافطة اللي في الصورة دي واللي مكتوب فيها
المحل لكسب الرزق ممنوع الوقوف لغير زبائن المحل
في أي قانون ده ؟ قانون المرور ولا قانون أم التي تي ولا قانون اشغال الطريق؟
العجيب ان الموضوع ده ابتكار مصري صرف
لأن المحل ده في الكويت والوحيد في المنطقة اللي حاطط اليافطة دي وكمان الادارة بتاعته مصرية
سبحان الله ، المصريين اللي كانوا بيؤمنوا ان الارزاق بيد الله بدليل انهم يوما ما كانوا بيعملوا احياء كاملة بتحمل اسماء اصحاب المهنة الواحدة زي الحدادين والنحاسين والفحامين .. إلخ
ومكانش فيه حد بيخاف من ان المحل اللي جنبه ياخد رزقه دلوقت بقوا بيخافوا من سيارة تركن قصاد دكانهم لتسد عنهم هواء الرزق
وعجبي
:(
تحديث هام
جاء لي تعليق من الصديق الصحفي اسامة ابو الخير صاحب مدونة
:على فكره مش بس المصريين اللي بيحطوا يا فطات كمان الهنود أشد مرارة في التعامل لدرجة بيكون مخلى واحد معاه في المحل أو هو حاطط عنيه بره المحل أو ما يلمح سيارة هتركن يخرج ويقول "بابا هذا ممنوع ما يصير تصفط سياره مال انت قدام محل هذا مكان أكل خبز" وكمان يا ريت منقعدش في الطالعة والنازله نطلع القطط الفطسانه في المصريين هناك جنسيات أخرى لا تعرف شيئ عن الآدمية في التعامل مع الآخرين سامحني الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
---------------------------------------------------------
وبناء على هذا التعليق قمت بالتجول في بعض شوارع الكويت والتركيز على ما قاله في تعليقه وبالفعل وجدت أن هناك محلات كثيرة ومطاعم لا تخضع للادارة المصرية ، بل يديرها جنسيات أخرى مثل الهنود وغيرهم ويقومون بوضع لافتات بخط ركيك تحمل نفس هذا المعنى ، وإن كنت مازلت انتقد هذا الفعل سواء من مصريين داخل مصر أو خارجها ، أو من أي جنسية أخرى
:)

Saturday, January 24, 2009

امبارح كان عمري عشرين

مع والدي في حفل عيد ميلادي الأول
تمر الأيام والسنين بسرعة البرق ، في مثل هذا اليوم سنة 1973 أحتفل بي والدي واسرتي بعيد ميلادي الأول وكلما أنظر إلى هذه الصور اشعر وكأن الزمن لم يمر ولكن عندما انظر في المرآة أدرك أن الزمن يمر ويمر ، فلم أعد هذا الطفل الصغير ، ولا ذلك الغلام ،ولا ذلك الشاب ابن العشرين ، ولكنني اشعر بحالة من الرضا والحمدلله بما حققته في حياتي الماضية سواء على المستوى الشخصي أو العملي ، كما أنني مازلت أحتفظ في داخلي بروح ابن 19 سنة ، ربما لأن هذا السن بالنسبة لي كان نقطة انطلاق ، ففي عمر 19 دخلت مجال الصحافة ونشرت أول أعمالي بها ، وفى نفس العام حصلت على تقدير جيد جدا بالكلية وكانت المرة الاولى ، كانت مرحلة نشاط واصبحت مصدر الهام بالنسبة لي ، فكلما اردت ان اعطي لنفسي دفعة نشاط أتذكر هذه المرحلة ، ويوم الاحتفال بعيد ميلادي ليس احتفال بسنة مرت من عمري الذي ينقص ولكن وقفة لعمل كشف حساب عن ما حققته وما اخفقت فيه في العام الذي مضى من عمري، ووقفة تخطيط واستعداد لما سوف اقوم به في العم القادم من عمري بإذن الله تعالى ، ولكن هذا لايمنع من أكل بعض الجاتوة ومحاولة ادخال البهجة على قلبي وعلى قلوب المحيطين بي ولو بابتسامة وكلمة حلوة . . . وكاريكاتير
:)

Wednesday, January 21, 2009

ملابس الموظفات



ظهرت في الآونة الاخيرة بالكويت موضات غريبة في الملابس الحريمي والاكسسورات تحديدا ، فتجد من تضع أسفل غطاء الرأس قطعة من الكرتون حتى تبدو كما لو كان شعرها طويل ، وهناك من تضع في شعرها بعض الريش ، وما يلفت الانتباه أكثر أن تذهب الموظفة إلى عملها بمثل هذه الاكسسورات مع المكياج المبالغ فيه والعباءة المنسدلة على الأرض ، بشكل عام المبالغة في الاكسسورات والمكياج والملابس الملفته شيء غير مقبول وهذا ما حاولت ابرازه في هذه الكاريكاتيرات التي تم نشرها بمجلة السارية بالكويت
أتمنى أن تحوز اعجابكم
:)