اصدقائي الاعزاء .. ازيكم .. وحشتوني ووحشتني الكتابة في المدونة .. أكثر من شهر تقريباً لم أكتب موضوعات جديدة ولم أتعامل مع النت إلا لمتابعة بريدي الالكتروني ..يعتقد الكثير من الاصدقاء أني ذهبت إلى المصيف والبحر .. ولكن هذا لم يحدث مع الأسف ..لقد قضيت أجازتي في القاهرة .. قاهرة الغزاة سابقاً .. وقاهرة سكانها حالياً .. واحد يقول لي أيه يا عم الكلام المكعبر ده .. أرد وأقول له أصبر وأنت تعرف ، عادة لا أغيب عن مصر أكثر من ستة أشهر وأعتقد أن هذه المدة من الزمن ليست كبيرة حتى ينقلب حال الناس والاسعار وكل حاجة بسرعة مش طبيعية ، فالسلعة تشتريها اليوم من البقال بسعر وفي اليوم التالي تجدها بسعر آخر لدرجة أني قلت للبقال على فكرة أنا مصري زيك ، خاصة أني فوجئت بجنسيات آخرى وفدت على المدن الجديدة حيث انني اسكن في إحدى هذه المدن ، فوجدت الباكستاني والعراقي والسوري والصيني والفلبيني .. عمار يا مصر، رد عليا البقال أنه بيبيع للكل بسعر واحد يعني مش بيغلي ع الاجنبي .. لكن واضح أنه بيغلي ع المصري بس .. ده غير الزحام المروري الغير طبيعي وساهم في الاختناق التغير العجيب الذي حدث في مناخ مصر .. حيث ارتفاع درجة الحرارة ودرجة الرطوبة .. كنت بأنزل من عربيتي كما لو كنت مزنوق في أتوبيس مزدحم من كثرة العرق الذي كان ينصب من رأسي وكل جسمي .. خاصة أن عربيتي غير مكيفة .. وأكيفها ليه .. من أمتى جو مصر كان محتاج تكييف .. بيقولوا دي ظاهرة الانحباس الحراري نتيجة للتلوث الناتج من أبخرة المصانع وخلافه .. حقيقي انا مش عارف الأسعار ماشية وواخده الناس على فين .. ومين اللي بيحكمها؟ .. ومين الجهة الرقابية عليها .. ده حتى الخضار اللي كان أكل الناس اللي مش قادرة على سعر اللحمة زاد سعره أربع خمس اضعاف ولو اتكلمت يرد البياع ولسه يا بيه هيزيد كمان في رمضان .. رحمتك يا رب
ليموزين رخيص
أول ما أخرج من المطار ألاقي واحد بيقول لي ليموزين يا بيه .. ليموزين رخيص ..والليموزين للي ميعرفش يعني ايه ليموزين عبارة عن سيارة أجرة توصلك من المطار لبيتكم معزز مكرم .. بكام يا عم الليموزين الرخيص ده علماً بأن بيتي قريب من المطار .. بميه وخمسين جنيه .. طبعاً رخيص مش اللي جاي من بلاد بره ده معبي فلوس ومش بعيد بيلاقي الفلوس مرميه في الشارع ، ما علينا .. طبعاً أنا ضد النوع ده من الاستغلال ولحسن حظي أني لا أحمل معي إلا حقيبة يد واحدة أخذتها وطلعت بره المطار .. لقيت اتنين سواقين تاكسي بيتعازموا عليا وبعدين جه واحد منهم سالني رايح فين يا بيه قلت له مستني ناس جايين ياخدوني .. زميله من بعيد بيسأل ..ها قال لك ايه .. رد السواق اللي سألني : بيقول في ناس جايه تاخده .. طبعاً أنا حسيت أني وقعت في عصابة في عز الظهر .. رحت عديت الشارع وأخذت أول تاكسي اللي وافق بعد جدال على أجرة 30 جنية
عمر أفندي
المهم عدت الأيام بعد وصولي عادية جداً وطقت في دماغي أشتري جهاز كهربائي .. والدي قال لي عمر أفندي بيبع أجهزة كهربية اليومين دول باسعار كويسة .. وأنا مش من مشجعي شراء أجهزة كهربائية من الخارج وشحنها لمصر والدبكة ووجع الدماغ ده .. رحت عمر أفندي وسألت على خدمة التوصيل .. قالوا لي مجاناً يا بيه .. أتشجعت وطلعت فلوسي ودفعت قيمة الجهاز ورحت للموظف اللي هيسلم لي الجهاز ويبعتهولي ع البيت .. قال لي إن شاء الله بكره يوصل لك ، وآخد إيصال الخزينة وسكت ، قلت له فين بقى الفاتورة اللي تثبت أني دفعت ثمن الجهاز ، قال لي لو حضرتك عايز فاتورة روح الحسابات ، وإذا بصوت نسائي حازم يأتي من خلفي يوجه كلام للموظف : ويروح ليه هو الحسابات ؟ البيه ضيفنا .. روح أنت أعمل للبيه الفاتورة ، وبعدين وجهت لي الكلام : ولو حضرتك تحب تخلي فلوسك معاك وتدفعها لما الجهاز يوصل لك البيت مفيش مانع ، طبعاً أنا أستعجبت وعرفت إن الشابة دي مديرة الفرع ، سألت الأخ الموظف اللي كان عايزني أعمل أنا الفاتورة : هو عمر أفندي لسه قطاع عام؟ ، قال لي : لأ ، قلت له : أمال ليه بقى الحركات بتاعتك دي؟
بنزين 80
واحد من أصحابي اللي بيقولوا أنهم بيفهموا في الميكانيكا قال لي إن بنزين 80 أحسن للموتور لأن الرصاص اللي فيه بيعمل طبقة كربون بتقلل الاحتكاك داخل الموتور .. أنا مكدبتش خبر وقلت أحط بنزين 80 منه كويس للموتور ومنه توفير في الفلوس ، ولكن النتيجة كانت سيئة للغاية ..الموتور بقى يقف كل شوية وانا ماشي ع الطريق السريع .. والعربية بقت ماشية عمالة بتخبط وترزع .. بعدها رحت للميكانيكي قال لي الله يخرب بيت البنزين 80 خرب أم العربيات بس سبحان الله في عربيات صحتها بتيجي عليه
سينما.. سينما
كان لازم ولابد أخش السينما عشقي ومتعتي وتسليتي المفضلة .. دخلت فيلم كده رضا للنجم أحمد حلمي والنجم المدون خالد الصاوي .. وأنا في الاستراحة في نص الفيلم أتصلت بخالد .. رد عليا وقال لي أنت فين ؟ قلت له في السينما بأشوف فيلمك أنت وحلمي .. قال لي حمد لله ع السلامة وإن شاء الله نتقابل .. وبصراحة أنا أستمتعت بدوره المفاجأة اللي في الفيلم .. الفيلم ده أثبت كمان إن المخرج أحمد جلال مخرج متنوع .. طبعاً إبن الوز عوام
الفيلم التاني اللي دخلته الأجازة دي .. عندليب الدقي .. أكتر حاجة عجبتني فيه أغنية هنيدي مين حبيب بابا .. وأغنية فوزي العندليب .. حضور قوي للملحن عمرو مصطفى في السينما الموسم ده لأنه لحن كمان غنوة فيلم مرجان أحمد مرجان للنجم عادل إمام .. ما يحسب لهنيدي في هذا الفيلم فكرة رفضه للتطبيع وهي محاولة جيدة لإعطاء فيلم كوميدي بعد سياسي هادف
خالد الصاوي
عدسة الفنان أشرف حمدي
اتصل بي صديقي الفنان خالد الصاوي ودعاني أنا ومجموعة من المدونين الجامدين مثل الفنان أشرف حمدي و وينكي وعاليا حليم وإيمي لمشاركته في لقاء تلفزيوني عن المدونات في برنامج الناس وأنا الذي يقدمه النجم حسين فهمي والذي سوف يذاع في رمضان إن شاء الله ، وقبل التصوير بيوم تجمعنا سوياً وأحتفل بنا خالد بتورتة ايس كريم من الحجم العائلي في إحدى مطاعم المهندسين

وفي يوم التصوير ترك للجميع المجال للحوار كما لو كان الجميع نجوم وفي هذا اليوم تعرفت على المدون البراء أشرف صاحب مدونة أنا مالي وزوجته
وأعتقد أن هذا ألطف حدث مررت به أثناء أجازتي

مصيف ملاكي
بالنسبة للبحر والمصيف فضلت أن اذهب إلى حمام السباحة بالنادي لأني بأحس أنه مصيف ملاكي ولم أسافر الاسكندرية أو الساحل الشمالي كما كان يعتقد الكثير من الأصدقاء
آه يا ضرسي
ذهبت إلى طبيب الأسنان للفحص الدوري .. قام بعمل بعض حشوات ونصحني بخلع ضرس العقل السفلي وكان ذلك قبل تصوير اللقاء التلفزيوني بأربعة ايام تقريباً .. لم أمانع في خلعه .. وبالفعل خلعته .. ولكن المفاجأة أن الطبيب قام بعمل عملية جراحية وليس خلع عادي لأن الضرس كان مدفون في اللثة .. وبعد العملية مباشرة حدث تورم ملحوظ في وجهي .. قلت للطبيب ماذا أفعل الآن عندي تصوير تلفزيوني بعد 4 أيام ، كتب لي حقن مضاد حيوي قوية حتى يختفي هذا الورم سريعاً
وكانت الحقن وكان العذاب .. صورت البرنامج بوجه ربع متورم وإن كان المحيطين بي كانوا ينفون وجود ورم ظاهر وبعد التصوير بيوم ذهبت للطبيب لفك خياطة الجرح وأصبح اليوم التالي لأستقل الطائرة من القاهرة إلى الكويت وكل أجازة وأنا وأنتم طيبين..