حاولت ان اقاوم عدم الذهاب لمشاهدة هذا الفيلم خاصة بعد الكام مقلب اللي آخدتهم في أفلام هنيدي التي تم انتاجها بعد فيلم صعيدي في الجامعة الامريكية ، ولكن شجعني للذهاب عدة عناصر ، منها الشكل الجديد لهنيدي بالشارب والنظارة حيث ذكرني بالراحلين مدبولي والمهندس ، وأيضا الكاتب المتميز يوسف معاطي ، أضف على ذلك الشركة المنتجة وهي جود نيوز حيث اشتهرت بالانتاج عالي التكلفة والاهتمام بتقديم فيلم ذو جودة عالية سواء في القصة أو الصورة ، المهم دخلت السينما واشتريت الفيشار والحاجة الساقعة وسوف أنقل إليكم تفاصيل ما رأيت وسمعت في السطور القادمةمقدمة الفيلم
يبدأ الفيلم بتصوير معاناة اولياء الامور مع التلاميذ اثناء دفع المصروفات واستلام الكتب والكراسات وشراء الملابس والاحذية لاستقبال العام الدراسي الجديد وذلك مع نزول التترات وسماع اغنية جميلة جدا بموسيقى مميزة جدا بصوت هنيدي طبعا .. وكانت المفاجأة انها من الحان الموسيقار عمار الشريعي عندئذ ادركت سر جمال اغنية المقدمة
بداية الحدوتة
مدرسة من مدارس الارياف تحديدا في قرية ميت بدر حلاوة في اول يوم الدراسة والتلاميذ في حوش المدرسة قمة في الفوضى ولا يستطيع الناظر "ضياء الميرغني" السيطرة عليهم ولا الوكيل " يوسف عيد " المصاب بهستريا الضحك السيطرة عليهم ولا على نفسه
إلا أن يظهر الاستاذ رمضان "هنيدي " مستقلا دراجته فيعم النظام ، وعند دخوله للفصل يبدأ في إخراج أدواته من الشنطة وهي عبارة عن : كرباج سوداني ، وحبل مشنقة ، وخرزانه .. طبعا اكيد في مفارقات كوميدية لا داعي لحرقها
المفارقة
ينتقل بينا المخرج المميز وائل احسان لبيئة تعليمية أخرى عكس ما ذكرناه تماما ، مدرسة خمس نجوم مخصصة لأبناء الطبقة العليا من الشعب ، وتحديدا فصل به ابناء السادة الوزراء حيث يقوم ابن وزير التربية والتعليم " عزت ابوعوف " بضرب مدير المدرسة " لطفي لبيب " حيث يقرر السيد الوزير تكدير أبنه بارساله الى نفس المدرسة التي تعلم فيها في الارياف حيث يعمل "هنيدي"ويصطدم ابن الوزير بالاستاذ رمضان دون أن يعرف أنه ابن الوزير ، ولكن حينما يعلم الوزير بجدية وقوة شخصية رمضان يقرر الاستعانه به لاصلاح حال تلاميذ المدرسة الخمس نجوم .. في مواقف تهلك من الضحك وبرضه مش هأحرقها
العقدة
يكتشف الاستاذ رمضان أن تلاميذه معجبين بشكل غير طبيعي بمطربة لبنانية "سيرين عبدالنور" والأدهى من ذلك أنها سوف تقيم حفلة في المدرسة ، فيقرر أن يتدخل لوقف هذه المطربة ... الاحداث بقى لحد آخر الفيلم هأسيبها لكم تستمتعوا بيها
تعليقي على الفيلم
فيلم كوميدي جيد ، عائلي .. يعني ممكن تاخد المدام والاولاد وتتفرج عليه ومتقلقش إلا من أسعار التذاكر
:)
محمد هنيدي صالح جمهوره من خلال هذا الفيلم ، وأدى دوره واجتهد فيه شكلا وموضوعا
الحاجة الوحيدة اللي مقدرتش ابلعها في الفيلم أن تقوم الفنانة الكبيرة ليلى طاهر بشكلها الارستقراطي وشعرها الاصفر المائل إلى البرتقالي بدور أم "هنيدي" الفلاحة من قرية ميت بدر حلاوة .. مما دعاني إلى سؤال بعد الاصدقاء من الفلاحين هو في عندكم ستات شبه ليلى طاهر كده .. ردوا وقالوا في أجمل لكن مش بالصورة دي في طريقة ارتداء الملابس ووضع الطرحة أو المكياج
لقد استمتعت بهذا الفيلم وأتمنى أن أكون قد نقلت لكم ما شاهدت بشكل جيد
:)