بجريدة الأهرام (الطبعة العربية) قام الكاتب الصحفي "مجدي بكري" بنشر هذا الموضوع
عن فنان الكاريكاتير والكاتب الساخر ياسر حسين بتاريخ 21 أكتوبر 2014
----------------------------------
----------------------------------
ياسر حسين رسام كاريكاتير تعرف على فن الكاريكاتير في سن العاشرة من عمره حين صحبه والده إلى مبنى الأهرام ليعرض رسوماته على صديقه فنان الكاريكاتير سعيد بدوي الذي عرف منه ولأول مرة أن ما يرسمه هو كاريكاتير ثم استمر في ممارسة هذا الفن حتى إلتحق بالجامعة ليدرس التربية الفنية بكلية التربية النوعية – جامعة القاهرة وفي سن التاسعة عشر عام 1991 وهو طالب بدأ مشوار الرسم في الصحافة ليتتلمذ على يد فنان الكاريكاتير الراحل حسن حاكم بمجلة كاريكاتير التي كانت تضم كبار فناني الكاريكاتير وجاء احتكاكه المبكر بفنانين الكاريكاتير المحترفين في مصر بنتائج جيدة ساعدت على صقل موهبته بجانب دراسته الاكاديمية .
نشرت أعماله من الكاريكاتير والرسم الصحفي في العديد من الصحف والمجلات المصرية والمواقع الالكترونية
كما رسم والف القصص المصورة للأطفال ونشرت أعماله في العديد من المجلات المصرية والعربية للأطفال
شارك في العديد من المسابقات والمعارض المحلية والدولية وحصل على شهادات تقدير وجوائز من خلال هذه المشاركات.
له تجارب في وضع الموسيقى التصويرية والديكور المسرحي والخدع البصرية حيث أنه مؤمن بمبدأ أن الفن جزء لا يتجزأ وأن الفنان إذا كان يمتلك مهارات مختلفة لا مانع من ممارستها للاستمتاع بها وامتاع الآخرين.
حصل على الدراسات العليا من أكاديمية الفنون بالهرم في مجال الفنون الشعبية (الفلكلور) ليصبح باحث فلكلوري وكانت له تجربة في تحويل الامثال الشعبية إلى لوحات كاريكاتورية ساخرة واقام معرض لهذه التجربة ثم قام بتجميع اللوحات في كتاب .
عمل بمجال الرسوم المتحركة الخاصة ببرمجيات الوسائط المتعددة والبرامج التعليمية للمناهج الدراسية التعليمية بمصر لمدة 8 سنوات قبل سفره إلى الكويت ليعمل بمجال الكاريكاتير والرسم الصحفي هناك.
رسم البورتريه الكاريكاتيري مستخدمًا تقنية القلم الرصاص ثم تقنية الرسم الرقمي (الديجيتال) باستخدام الكمبيوترالتي أصبحت هي سمة العصر.
له كتاب يجمع أفضل أعماله اصدره بمناسبة مرور 20 سنة على دخوله مجال الكاريكاتير والصحافة وله كتاب آخر تحت الطبع يضم 24 قصة ساخرة من تأليفه استوحاها من تجارب ذاتية مع رسومات داخلية معبرة عن هذه القصص التي كتبها ورسمها أيضًا.
No comments:
Post a Comment