يوم ميلاد كارتونيا

أيه ده !! عدت سنة على كارتونيا .. حقيقي أنا أستمتعت بنشر رسوماتي وكتابة أفكاري وعرضها عليكم .. واستفدت كتير من تعليقاتكم سواء كان على المستوى الفني أو المستوى الانساني ، وكسبت أصدقاء رائعين من جميع الأعمار ، البداية كانت

موقع ياسر كارتون وبعدها ياسر توون وكان لازم تتولد كارتونيا لأنها حلقة الوصل بيني وبينكم .. لأن مافيش حاجة أسمها فنان بيفن مع نفسه ، الفنان بينتج أعماله من أجل الناس ومكسبه الحقيقي شعوره باسعاد الناس واستحسانهم لأعماله ، وده كان الهدف من كارتونيا اللي توسع وشمل أبعاد انسانية أجمل وأعمق وهي التواصل الانساني .. سعدت جدا بالتواصل معاكم وأتمنى الاستمرار وهناك أفكار وأحلام وطموحات قادمة إن شاء الله سوف نتشارك معا فيها

خالص تحياتي وشكري للجميع

أين تذهب بقايا البيتزا؟

أعتبر نفسي واحد من عشاق البيتزا ومن رواد مطاعمها الشهيرة كلما اتيحت لي الفرصة لذلك ، ولكن في سؤال بيخطر على بالي كل ما أروح مطعم بيتزا واشوف الصورة اللي معروضة مع الموضوع دي ، الناس وأنا واحد من الناس دي بتأكل البيتزا وترمي الحواف الفارغة واللي بتشبه العيش الفينو الحاف ، طيب يا ترى لما أحنا بنرمي الحواف دي بتروح فين ؟

هل بتترمي في الزبالة ؟ ولا بيعطوها للناس اللي مش لاقيه اللقمة؟ ولا بيرموها للفراخ؟ ولا بيعيدوا تصنيعها تاني؟

أعترف أني بأشعر بوخز الضمير لما أرمي حواف البيتزا ..لأنها نعمة ربنا ولازم نحافظ عليها، وأعتقد أني ممكن أرتاح لو عرفت إن مصير هذه الحواف أن ينتفع بيها الغير وألا تلقى فى الزبالة

وياريت لو حد عنده معلومة يفيدني وأنا سوف أتوقف عن أكل البيتزا لحين الافادة

تحديث

بعد ما جاء لي من تعليقاتكم حول مصير الحواف قررت وبشكل نهائي إستبدال تناولي للبيتزا بفطائر الجبن المصرية والشامية

على الأقل بتتاكل كلها وسعرها أقل بكثير وأدينا بنشجع المنتج العربي وبنوفر في المصاريف

خلوا بالكم من الباكم

شايفين العلبة دي .. بصوا لها كويس .. عارفين دي علبة أيه؟

دي يا جماعة علبة زيت فرامل ودبرياج بتاع السيارات ، والكلام هنا لأصحاب السيارات

الحكاية وما فيها

وأنا ماشي بعربيتي الغلبانة في شوارع القاهرة الساحرة أكتشفت فجأة إن الفتيس مش شغال

الفتيس ده يا جماعة والكلام هنا للناس اللي مالهاش في السواقة ده الذراع اللي بين كرسي السائق والكرسي اللي جنبه

ومهمته نقل السرعات علشان العربية تجري ، وعلشان تنقل من سرعة للتانية لازم تدوس برجلك على دواسه إسمها الدبرياج

وهذا هو بيت القصيد ، أكتشفت أن زيت الدبرياج مافيش فيه ولا نقطة ، كانت معايا بقايا زيت كنت أشتريته من أكتر من سنة حطتهم

للعربية وجريت على الميكانيكي ، بدون الدخول في تفاصيل ميكانيكية الراجل صلح العربية وطلب أشتري زجاجة زيت

والمعروف بأسم زيت الباكم وهو مخصص للفرامل والدبرياج ، رحت أشتريت الزجاجة اللي صورتها ملطوعة فوق دي وكانت النتيجة بعد ما مشيت بالعربية يوم ونص إن الزيت ده تحول بقدرة قادر إلي مادة شبه مطاطية تسببت في إن الدبرياج باظ مرة تانية

الزيت من الآخر مضروب وبالمعاينة والفحص والأختبار اللي كل الميكانيكية عارفينه وأنا أتعلمته منهم

إن الواحد بيتذوق هذا الزيت بطرف لسانه ، الزيت الأصلي لاذع أما المضروب فالمفاجأة إن طعمه ماء عليه سكر

تخيل بقى لو أنت حاطط الزيت المضروب ده للفرامل وجيت تضرب فرامل وأنت ع الطريق السريع مالقتش

مش النتيجة تبقى كارثة وأرواح ناس ممكن تضيع

أنا حبيت أعرف الناس أصحاب السيارات في مصر علشان يخلوا بالهم

أوعى تشتري زيت الباكم أبو أربعة وخمسة جنية .. أشتروا الزيت الانجليزي اللي في علبة صفيح مبرشمه وسعرها لا يقل عن عشرة جنيهات .. وخلوا بالكم من الباكم

قاطعوا لمبات الصين

لا يخفى على الجميع أن المنتجات الصينية غزت جميع أسواق العالم بشكل مستفز بالرغم ما يشوبها من سوء في الانتاج وقصر في عمرها الافتراضي إلا أن المستهلك يهرول إلى السعر القليل والشكل الجميل الذي سريعًا ما يتحول إلى شكل قبيح ويعقبه ندم على ما تم دفعه من جنيهات قد تبدو قليلة إلا أنها ضاعت في شراء منتجات بلا قيمة

وبالتجربة الشخصية مع المنتجات الصينية هذه التجربة التى مررت بها منذ يومين

بدأت القصة بشرائي للمبة سهاري صناعة صينية أحترقت واحدة منهم امام عيني والكهربائي يجربها لي قبل شرائها ومع ذلك لم أتعظ واشتريتها وفي اليوم التالي أحترقت ، ذهبت بعد ذلك إلى محل آخر فاقترح علي شراء لمبات التوفير المرفق صورتها مع الموضوع وقال أيه دي عمرها طويل وبتوفر في الكهرباء ، أشتريتها ولما وصلت البيت اكتشفت انها صيني بالرغم ان مكتوب على العلبة بالعربي

المهم ركبتها وأنا عادة لا أستخدم الاضاءة الكهربائية إلا بعد المغرب يعني مافيش ضغط على اللمبة خرجت ورجعت بالليل جيت أفتح النور لقيت اللمبة محروقة ، فكيتها ونزلت جري بالعربية ع الكهربائي اللي اشتريتها منه وقلت له الحكاية ، الراجل من سكات بدلها لي بواحدة سليمة ، قلت له انا مستعد ادفع زيادة وآخذ أي نوع تاني غير الصيني ، قال لي يا بيه ده عيب تصنيع ولو حصل كده تاني هاتها وانا اغيرها لك ، الخلاصة يا جماعة البضايع الصيني أي كلام وأحنا غلطانين أننا بنشتريها اصلاً وعن تجربة برضه في بضايع مصرية مماثلة أنضف وأحسن بكتير بس أحنا اللي عندنا عقدة الخواجة ومعندناش ثقة في المنتج المصري مع العلم إن منتجاتنا بره بتتباع وزي الفل

وخلوا بالكم من اللمبات الصيني