بعد أن انفعل فلحوط بسبب تصريحات زقلوط التلفزيونية و فجر جهاز التلفزيون بزجاجة الكاتشب ، وبعد أن آتته مكالمة من زقلوط قابلها بهدوء ومجاملة كالمعتاد ، قرر فلحوط أن يخرج خارج البيت ليريح أعصابه قليلاً ، فلم يجد أمامه سوى مقهى عيش .. حيث يجلس الأدباء الكبار والصغار أيضاً .. جلس على نفس الكرسي الذي كان يجلس عليه الكاتب الكبير كريم وظووظ وطلب فنجان قهوة سادة بُن محوج ، وهو جالس في أمان الله فجأة وجد أمامه زقلوط يدخل من باب المقهى ، وما أن شاهده جالس حتى أقدم عليه مبتسماً قائلاً : أستاذي فلحوط .. منور قهوة عيش .. فلحوط يبتسم ببرود وتصنع للأستاذيه ويقول : أهلاً .. أزيك يا أستاذ .. أخبارك أيه ؟ كويس؟ .. زقلوط يرد مبتسماً : أنا النهارده محظوظ فعلاً .. أبقى لسه مكلم سعادتك في التليفون من ساعة ألاقي نفسي قدامك.. يرد فلحوط : هون على نفسك .. أنت بتبالغ قوي يا زقلوط إحنا أصلا نعتبر جيل واحد .. دول كلهم 3 سنين تقريباً فرق في السن بينا .. زقلوط ضاحكاً : بس خبرتك سبقتني يا نجم وكتبك اللي ماليه السوق ..بالمناسبة أنت بتحب تيجي قهوة عيش كتير؟ .. يرد فلحوط : آه .. أصل القهوة اللي بيقدموها هنا مميزة جداً .. زقلوط : ايه المميز فيها يعني ؟
فلحوط : كل القهاوي بتقدم القهوة بوش هنا القهوة تحس إنها بوشين
11 comments:
ههههههههههههه
بجد رائع ومبدع كما تعودنا منك يا أستاذ ياسر
بجد أجمل شيئ لما يرتبط فن الكاريكاتير بشخصيات الواحد يحس ويتأثر بيها
وعجبنتي أوي فكرة القهوة اللي بوشين
ههههههههههههه
بجد دلوقتي من النادر إن الواحد يلاقي قهوة بوش واحد
وشين ايه بس يا فنان
دة احنا بقينا في زمن الالف وجه
على فكرة
في بوست هينزل النهاردة بالليل ان شاء الله عن الموضوع دة
يهمني رأيك
أنا أعتقد أن كل القهاوي بوشين وثلاثة أما قهوة عيش بعدد لا محدود الوجيه
ايه القصص الجميلة دي
بجد مدونتك جميلة قوي
أول زيارة ومش الاخيرة إن شاء الله
في انتظار زيارتك عشان تنور مدونتي
صلي علي النبي
علاء سالم
أشكرك يا صديقى
لكن على فكرة للأمانةالافيه بتاع القهوة اللي بوشين مش من ابتكاري .. ده اتقال في مسرحية من مسرحيات الستينيات
لكن تم توظيفه هنا تبعا لسياق الموقف
:)
A.SAMIR
ألف وش بس
:)
حصل يا فندم وقريت الموضوع وعلقت عليه
جميل كالعادة
:)
الشجرة الأم
اعتقاد في محله
:)
عاشق الجنة من الإخوان صلى على النبى
عليه الصلاة والسلام
مرحبا بك في كارتونيا
:)
سومه...مجنونه فى بلد عاقل
على فكرة القصة دي تم نشرها ع المدونة من قبل بس من سنتين لكن يبدو أنها لم تنال حظها من المتابعة
وحلوة حكاية وشها مكشوف دي
:))))))
Post a Comment