
نعيماً يا حبيبي نعيماً يا حياتي هي مطلع لأغنية شهيرة للمطربة الراحلة ليلى مراد وكانت تغنيها للفنان حسين صدقي وهو يحلق ذقنه في أحد الأفلام القديمة ... ترن دائما هذه الاغنية في أذني كلما وقفت أمام المرآة لأحلق ذقني ..وربما قد لا يصدقني البعض إذا قلت لكم أنني أسمع الأغنية ترن في أذني أيضاً حينما أحلق شعر رأسي بنفسي ... نعم فلقد أعتدت أن أحلق شعر رأسي بنفسي منذ حوالي ثلاثة سنوات مستعيناً بماكينة كهربائية حديثة لقص الشعر ... وأجد سعادة في القيام بمثل هذا العمل دون مساعدة أحد .. ودون الانتظار لدى الكوافير الرجالي لمدة ساعة أو أكثر كما لو كنت أنتظر في عيادة طبيب ... ولكن كما يقول المثل الشعبي مش كل مرة تسلم الجرة ... وقع المحظور
قصيت شعري بالماكينة وذهبت إلى المجلة حيث أعمل فإذا بأحد الزملاء يقول لي : أنت قصيت شعرك فين؟تعجبت من السؤال وأجبته ... قصيته كالعادة بنفسي ... عقب قائلا : ولكن الجنب ده مش مضبوط ..قلت له : معلش لما أروح هبقى أضبطه ... مر يوم العمل وأنا لا أغادر مكتبي متخيلا أن الجميع ينظر إلى شكل شعري الغير مضبوط
وعند وصولي إلى منزلي دخلت الحمام ومعي الماكينة الكهربائية وقد كنت شحنت بطاريتها
وأخذت أحاول ضبط الجزء الذي أشار إليه زميلي بالعمل .. ولكن فجأة قفزت في رأسي فكرة مجنونة
وقلت لنفسي . ماتيجي تشيل شعرك خالص .. هو بروس ويلز أجدع منك .. ولا برتني سبيرز عندها ماكينة حلاقة بالكهربا أحسن منك
رحت جايب شعري ع الزيرو
وقعدت أغني لنفسي نعيماً يا حبيبي ... نعيماً يا حياتي
وللذكرى الخالدة أخدت لي كام صورة وبصراحة حسيت براحة نفسية لما حلقت شعري ع الزيرو
عارفين ليه؟.... عشان لما في حاجة تنرفزني ما لاقيش شعر أشده خصوصاً إن الناس اليومين دول عماله تشد في شعرها من كتر اللي بيشوفوه من حماقات في الدنيا ... ولاأيه رأيكم؟