اليوم يوم السادس من أكتوبر .. العالم أجمع يعلم ما حققه الجيش المصري من انتصار على إسرائيل في مثل هذ اليوم سنة 1973 ، لاأريد أن أردد كلام كثيراً ما سمعناه في التلفزيون أو في الراديو ، ولكن أحب أن أروي لكم ما حكاه لي عمي حيث كان ضابط احتياط آنذاك في الجيش المصري ، بعد أن أنهى دراسته في كلية الحقوق سنة1968
وفي كلية الضباط الاحتياط وقف هو وأقرانه من المتدربين في الصف وأخذ ضابط الصف وهو رتبة اقل من ضابط يكون غالباً شاويش أو صول يعنفهم ويعايرهم بنكسة 1967 متهماً إياهم أنهم سبب النكسة ... عندها قال له عمى .. يا فندم إحنا كنا طلبة في الجامعة وقتها وإحنا بإذن الله اللي هنجيب النصر ... ماهذه الروح .. أين نحن منها الآن؟
يذكر لي عمي ما لا يذكر في وسائل الاعلام مع الاسف .. لقد جاءت الاوامر قبل المعركة وأثناء التدريب بتغيير الصيحة عند القفز وعند ضرب الشاخص بالسنكي .. الشاخص عبارة عن شوال مربوط بحبل بيتم تدريب الجنود على ضربة بالسنكى .. والسنكي هو الخنجر المثبت على مقدمة البندقية ..وكانت الصيحة .. هع ..فتم تغيرها لتكون ..الله أكبر .. لقد كان الجيش المصري بأكمله مسلمين ومسيحيين يصيحون .. الله أكبر .. وعلى حد تعبير عمي لقد كانت الأرض كلها تقول الله أكبر.. وكانت المعركة والانتصار بفضل الله
والآن أين نحن من هذه الروح الوطنية والايمانية وأين غيرتنا على بلدنا وعلى أرضنا وعلى قوميتنا المصرية سؤال يطرح نفسه ..
وفي كلية الضباط الاحتياط وقف هو وأقرانه من المتدربين في الصف وأخذ ضابط الصف وهو رتبة اقل من ضابط يكون غالباً شاويش أو صول يعنفهم ويعايرهم بنكسة 1967 متهماً إياهم أنهم سبب النكسة ... عندها قال له عمى .. يا فندم إحنا كنا طلبة في الجامعة وقتها وإحنا بإذن الله اللي هنجيب النصر ... ماهذه الروح .. أين نحن منها الآن؟
يذكر لي عمي ما لا يذكر في وسائل الاعلام مع الاسف .. لقد جاءت الاوامر قبل المعركة وأثناء التدريب بتغيير الصيحة عند القفز وعند ضرب الشاخص بالسنكي .. الشاخص عبارة عن شوال مربوط بحبل بيتم تدريب الجنود على ضربة بالسنكى .. والسنكي هو الخنجر المثبت على مقدمة البندقية ..وكانت الصيحة .. هع ..فتم تغيرها لتكون ..الله أكبر .. لقد كان الجيش المصري بأكمله مسلمين ومسيحيين يصيحون .. الله أكبر .. وعلى حد تعبير عمي لقد كانت الأرض كلها تقول الله أكبر.. وكانت المعركة والانتصار بفضل الله
والآن أين نحن من هذه الروح الوطنية والايمانية وأين غيرتنا على بلدنا وعلى أرضنا وعلى قوميتنا المصرية سؤال يطرح نفسه ..
الصورة من موقعي الفرعي ياسر كارتون
6 comments:
راح مع اللى راحوا يا استاذ ياسر
73 اخد كل الناس المؤمنه بالكلمه
بالله
تحياتى
خير جنود الأرض
هو الجندي المصري
عشان في رباط ليوم الدين
يعني لسه مخلصناش
يمكن آثار الزمن و السياسات و اللي بيحصل فينا غير مفاهيم كتير
بقت التفاهه كتير قوي بس مش معني كده اننا بقينا تافهين
لسه جوانا المعدن الأصيل اللي بيظهر لما بيكون في دافع لظهوره
و كل سنه و انت طيب يا جميل
تحياتي
اعاده الله علينا
ويارب ترجع الايام دى تانى
وترجعلنا النخوة مرة تانية
والحمد لله على كل حال
وان احنا لينا ذكريات جميلة زى دى
وشكرا ليك على التذكير يا دكتور ياسر
اخوكم فى الله
محسن المنياوى
ما احوجنا لروح اكتوبر هذه الايام
ما احوجنا الى روح التعاون والتحدي لنعبر الى بر الامان
كل عام ونحن جميعا احسن ان شاء الله
روح التفاؤل و الوطنية.. ما اعرفش راحوا فين.. و لا ايه اللي حصلهم .. نفسي اعرف ليه اختفوا بقالي فترة.. بس بعد كده قلت مش مهم .. المهم نعرف نرجعهم تاني .. تفتكر ممكن؟
أنا باقول ممكن جدا
عشان أنا متفائلة
:)
شيماء الجيزى
أنا لست معكي يا عزيزتي في رأيك
فالايمان مازال موجود في القلوب
ولكن ما هو ظاهر لنا مع الأسف أنه هذه الروح قد اختفت
•«ρяoιd»•™
ياااااه فينك من زمان
لم أرى لك أي تعليق منذ شهور
أوافقك الرأي
محسن المنياوى
مرحباً بك في كارتونيا
اشكرك على تعليقك الجميل
اسكندراني اوي
أنت جبت الخلاصة
روح التحدي والايمان
Masria
وأنا كمان متفاءل
وحاسس إن جيل الشباب الحالي أبناء العشرين هما دول اللي هينهضوا بالبلد وهيرجعوا روح الوطنية والمحبة والبناء
خالص تحياتي للجميع
Post a Comment