جميع المواد المنشورة بالمدونة تخضع لقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية .. وأي نقل أو إقتباس بدون ذكر المصدر يعرضك للمساءلة القانونية

Wednesday, January 23, 2008

ستة وثلاثون

غداً إن شاء الله الرابع والعشرون من يناير هيكون عمري 36 سنة ، ياااه الأيام بتجري زي الصاروخ ، لكن من أجمل الأشياء أن يمر عمرك وأنت تبتكر وتتقدم في مجال عملك وتطور من أسلوب حياتك وتحاول أن تصلح من نفسك
ستة وثلاثون عامًا هو عمري ، وسبعة عشر عامًا هو عمر مشواري في مجال الكاريكاتير والصحافة
دخلت المجال وأنا عمري تسعة عشر عامًا وفي داخلي إصرار على تحقيق الهدف وحب شديد لفن الكاريكاتير والصحافة
أمارس هذا الفن منذ أن كان عمري عشرة سنوات وأتابعه في المجلات والصحف ولم أكن أتخيل أنني سوف أكون واحد من هؤلاء الفنانين
الذين يرسمون الكاريكاتير في الصحف
أو قصص الأطفال في المجلات عندما أكبر
وبمناسبة ذكري يوم ميلادي توكلت على الله وقررت أنزل أجازة قصيرة إلى مصر
حتى أرى أهلي وأصدقائي وأسعد بيهم .. وذلك غدًا صباحًا
وسوف أحاول نشر موضوعات جديدة أثناء تواجدي بالقاهرة
دعواتكم وآراكم قريبًا إن شاء الله

Friday, January 18, 2008

أيس كريم في يناير

أصبت باحتقان في الحلق بسبب برودة الجو , وفجأة تذكرت احدى حلقات برنامج العلم والايمان
التي كان يقدمها الدكتور مصطفى محمود
وكانت عن علاج البرد بالبرد حيث عرض فيلم تسجيلي عن بعض الرجال المصابين بالروماتيزم
وقد خلعوا ملابسهم ونزلوا ليستحموا في البحر المتجمد وسط الجليد ، فقلت في عقل بالي وماله لما أجرب ، نزلت الشارع وعند أقرب محل بيعمل عصائر طلبت واحد فخفخينا بالأيس كريم واحنا في عز يناير ودرجة الحرارة أربعة ، قعدت أمزمز في الأيس كريم وقطع الفاكهة المجمدة وسبحان الله لقيت احتقان الحلق أختفى ، يبدو والله أعلم إن النظرية دي سليمة وإن علاج البرد بالبرد ممكن ، عموما أنا حبيت أحكي لكم اللي حصل معايا ولا أنصح بتقليدي إلا بعد استشارة طبيب

Tuesday, January 15, 2008

تي شيرت ... كلابي


كنت ألف و أتجول في أحد المجمعات التجارية بالكويت فوجدت محل لبيع المنتجات اليابانية ، دخلت وتجولت وشاهدت منتجات يابانية ولكن صنعت في الصين!!! ، المهم .. وجدت مجموعة تي شيرتات صغيرة الحجم بدرجة ملحوظة وكانت المفاجأة حين علمت أنها مخصصة للكلاب

تصوروا .. حتى الكلاب في اليابان والصين بيصنعوا لها ملابس .. مع أني سمعت أنهم في الصين بيأكلوا الكلاب لكن هذا لم يمنعهم

من صناعة ملابس لهم وتصديرها لجميع أنحاء العالم

تخيلت في هذه اللحظة منظر شخص دخل هو وكلبه إلى المحل حتى ينتقي الكلب
التي شيرت المحبب له ، والرجل يسأل كلبه : تحبه أحمر ولا أزرق؟

وعلى رأي المثل : اللي يعيش يا ما يشوف .. واللي يلف يشوف أكتر


وعجبي

Tuesday, January 8, 2008

الزبون دائمًا على حق

الصورة من موقعي الفرعي ياسركارتون لمشاهدة المزيد اضغط هنا
زمااان كانوا بيعلقوا شعار في المحلات التجارية مكتوب فيه الزبون دائما على حق تمام كده زي الشعار اللي في أقسام الشرطة وهو الشرطة في خدمة الشعب ، المهم .. يبدو أن هناك الكثير من الشعارات لم تتعدى كونها مجرد شعارات ، فأنت عندما تدخل محل لشراء أي سلعة تشعر أن البائع يعاملك كما لو كنت متسول ينتظر الصدقة منه وليس زبون في جيبه نقود من المفترض أن يحايلك ويشيلك على كفوف الراحة حتى تدفعها له مقابل سلعته سواء كانت طعام أو ملابس أو خلافه .. ولكن مع الأسف هذا لا يحدث ويا سلام لو دخلت محل ملابس وقست بدلة أو قميص وطلع مش مضبوط عليك ومأخدهوش .. تلاقي البياع لاويلك بوزو شبرين وبدل ما يقول لك زي الناس بتوع زمان أي خدمة تحب تشوف موديل تاني واحنا تحت أمرك .. ممكن تسمع برطمه من عينة .. بس فتحت الكيس وفكيت القميص .... إلخ
كل الكلام ده عن سلعة متاحة للأغلبية .. ولكن لما تروح تشتري كاميرا ديجيتال أو موبايل حديث من محل له اسمه أو توكيل لماركة مشهورة وتصطدم بأن كل ده ريش على مافيش .. لا المحل بيحافظ على أسمه ويبيع باسلوب يحترم فيه الزبون ولا التوكيل بيبيع منتجات مطابقة للمواصفات العالمية .. فعلا حاجة مفجعة
كل هذا الكلام دار في رأسي وجعلني أسترجع شريط ذكرياتي مع البائعين بعد قراءة بوست في مدونة كاريكاطظ
حقيقي أنا حزين لما وصل إليه حال البائعين والمحلات الكبرى والتوكيلات التجارية
هذا الموضوع يستدعي وقفة ومقاطعة لمن يعامل الزبون على أنه لا يعرف ولا يعلم حقوقه هذا علاوة على أن بعض المحلات ترفض اعطاءك فاتورة سليمة بحجة أنه هياخد منك 10% زيادة ضرايب
مش عارف جابوا الافتكاسة دي منين .. ياريت حد بيفهم في الضرايب يعلق هنا ويفهمني
الكاريكاتير اللي فوق ده نشرته من حوالي خمس سنين في ملحق أيامنا الحلوة بالأهرام
يا ترى بعد خمس سنين هل مازال هذا هو أسلوب تعامل الباعة مع الزبائن؟
في انتظار تعليقاتكم ورد على موضوع الضرائب

Monday, January 7, 2008

وصلة ردح

سعدت كثيرًا بتدوينتي المرئية الثانيةالمعروضة على موقع يوتيوب الشهير
حينما وجدت أن قد شاهدها ثلاثة وثلاثين ألف وستمائة وثلاثة وسبعون شخص ، حينها شعرت أن كلمتي قد وصلت للكثير من الناس ولكن سريعًا ما تبخرت هذه السعادة حينما بدأت أقرأ التعليقات الموجودة اسفل الفيديو المعروض
والتي أتت مع الأسف لا تعبر عن أي رأي حول ما قلت في هذا الفيديو .. بل اتت عبارة عن شتائم متبادلة بين بعض المسلمين والمسيحين ومن لا ديانة لهم كما لو كانت هناك مباراة في الردح والقاء التهم فيما بينهم وإن كنت أرجح أن أصحاب هذه التعليقات لا هم مسلمين ولا مسيحين بل أناس يسعون إلى إثارة الفتنة والبلبلة .. كنت أتمنى أن يعلقوا على ما جاء في الفيديو من آراء ومقترحات لمواجهة هذه الرسوم بشكل عقلاني وعملي ، لا أن تتحول ساحة التعليقات إلي ساحة سب وقذف وردح واتهامات
حقيقي أنا حزين على أصحاب مثل هذا الفكر
نسأل الله أن يهدينا جميعاً وأن نغير ما بأنفسنا قبل أن يفوت الآوان

Sunday, January 6, 2008

ذهب6630 ثم جاء 6300


لم أكن من المهتمين بالموبايلات ولا التفاخر بانني أحمل موبايل ماركته كذا أو ثمنه كذا

حتى ظهرت خاصية التصوير في الموبايلات وانا من عشاق التصوير الفوتوغرافي

فأشتريت جهاز موديل 6630 وقد أبلى هذا الجهاز معي بلاء حسنًا على مدار سنتين بالرغم من أنني كنت قد أشتريته مستعمل. تعرض إلى عدة اصابات وكنت أقوم باصلاحه والصرف عليه ولم افرط فيه حتى ظهرت موديلات أحدث بها كاميرات أحدث ومع ذلك لم أغيره حتى حدث موقف أول أمس تكرر معي كما لو كان إنذار وهو أن الجهاز ينغلق بمفرده أحيانا ثم يسقط استقبال الشبكة أحيانا أخرى فعملاً بمبدأ خسارة قريبة ولا مكسب بعيد قررت أن أبيعه وأستبدله بجهاز آخر رأيت أنه من وجهة نظري أنيق والكاميرا المدمجة به 2ميجا بيكسل يعني بنت حلال وتصويرها مش بطال وهو موديل 6300 قد يكون كل هذا الحوار لا يعنيكم في شيء ولكنني أحب أن أقول إن تغيير الموبايلات لمجرد التغيير والفشخرة شيء مالهوش لازمة ولكن يأتي التغيير للضرورة والاحتياج فكثيرا من الناس يحملون موبايلات باهظة الثمن ولا يستخدمون كل امكانياتها وربما لا يعلمون كيفية استخدامها .. أنا شخصيًا فوجئت بشخص يحمل موبايل حديث جدًا ليستمع إلى الأغاني عليه بينما لايوجد خط داخل التليفون .. وعجبي

هذه الاجهزة مع الاستعمال الجيد والمحافظة عليها لا تحتاج إلى تغيير .. وكما يقولون في علم النفس التجاري الدافع إلي الشراء هو الرغبة في مجاراة الأخرين .. وأنا أقول علينا أن نجاري التطور الحديث ولكن فيما نحتاج بالفعل لا لمجاراة الأخرين

في انتظار تعليقاتكم

صورة موبايلي الجديد


شاريه مستعمل


:))))

Wednesday, January 2, 2008

يا مطافي .. إلحقوني

الحكاية يا جماعة اللي هأحكيها لكم الآن حدثت بالفعل .. واحد مصري مغترب في دولة خليجية يسكن مع مجموعة من الشباب في شقة .. مشاركة سكن يعني .. الشباب اللي معاه خرجوا لأشغالهم وقفلوا باب الشقة بالمفتاح ونسيوا يصحوه .. ولما صحي من النوم علشان يروح شغله أكتشف إن مش معاه مفتاح وأنه محبوس في الشقة ومش عارف يروح شغله .. أصابه الذعر وبسرعة اتصل بالمطافى علشان يفتحوا له الباب ... رجال الاطفاء في أقل من عشر دقائق كانوا تحت المبني وهو وقف في البلكونة يستغيث بيهم علشان يكسروا له الباب ، رجال الاطفاء طلعوا له السلم الشهير اللي في سيارة الاطفاء.. الأخ قعد يصرخ : أنا ما أنزلش ع السلم ده .. أفتحوا لي الباب .. لحد هنا وأنا بأسمع الحكاية قعدت أضحك وما أعرفش إذا كان نزل من ع السلم ولا فتحوا له الباب لكن مع استعراض الاحداث لقيت اسئلة كتير بتطرح نفسها وإجابات كمان .. منها : لو كان الأخ ده في مصر وحصل معاه نفس الموقف هل كان سيصاب بالذعر لأنه مش هيروح الشغل في اليوم ده؟
ولا علشان الفلوس بره أكتر وخسارة يضيع أجر يوم ؟ ولو كان أتصرف بنفس الطريقة في مصر وأتصل بالمطافيء هل كانت سيارة الاطفاء هتوصل له بنفس السرعة ويحاولوا ينقذوه؟ ولا كانوا هيقفلوا السكة في وشه ومش بعيد يفتكروا أنه واحد بيستعبط؟
بصراحة الموقف لما اتحكى لي وهو يخص شخص أعرفه حسيت أنه مشهد من فيلم لمحمد سعد أو هنيدي
ولو تم اقتباسه وشفتوه في فيلم قريبًا أبقوا أعرفوا أنه أتلطش من هنا .. ههههههههه
في انتظار تعليقاتكم